أكد البروتوكول العلاجي للعزل المنزلي للمصابين بكورونا والذي حددته وزارة الصحة والسكان أن الحالات المصابة التي يسمح لها بالعزل المنزلي هي التي لا تظهر عليها أعراض مطلقا أوالحالة التي تظهرعليها أعراض بسيطة ويقرر الطبيب إمكانية تلقي العلاج بالمنزل.
وقالت وزارة الصحة والسكان أن الهدف من البروتوكول العلاجي متابعة تحسن الحالة ومتابعة ظهور أحد علامات شدة المرض وعدم انتقال العدوي لباقي أفراد الأسرة ومتابعة المخالطين.
يكون التواجد بالمستشفى لتلقي العلاج محبذا لدى غالبية الحالات المصابة بـ فيروس كورونا المتسجد «كوفيد-19»، إذ أن كثير من الحالات تتعافى، إما تلقائيا أو بواسطة علاجات بسيطة للأعراض الناجمة عن الإصابة، فيما يستطيع الجهاز المناعي للمصاب صد الخطر، والتعامل مع الفيروس بنسب متفاوتة من شخص لآخر، واستنادا إلى قوة الجهاز المناعي، وصحة أجهزة الجسم بشكل عام.
ولهذا يعد العزل المنزلي للمصاب عند تأكيد الإصابة بالفيروس أو الاشتباه في الإصابة، بمثابة الإجراء الأول الذي يُفضل اتخاذه، أولا لتجنب مزيد من الضغط على المؤسسات الطبية، وثانيا لاعتبار ذلك أفضل للحالات غير المصابة التي ربما تلتقط عدوى فيروس كورونا «كوفيد-19» من المستشفى نظرًا لوجود حالات إصابة مؤكدة بها، ولكن كيف يكون العزل المنزلي للمصاب بالفيروس التاجي صحيحًا، يجيب عن ذلك منشور إرشادي لوزارة الصحة والسكان المصرية، تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوضح خطوات العزل المنزلي الكامل في حال الإصابة بفيروس كورونا.
من يجب عليه تلقي علاج فيروس كورونا «كوفيد-19» في المنزل؟
يتم في البداية وصف حالة المصاب، فربما يكون الشخص من ضمن الحالات التي لا تُظهر أعراضا مرضية، وربما كانت الحالة من النوع الذي يُظهر أعراضا بسيطة، ويقرر الطبيب بناء على ذلك تلقيها العلاج بالمنزل.مع الحالتين سابقتي الذكر يكون المنزل هو المكان الأفضل لتلقي العلاج من فيروس كورونا «كوفيد-19»، ويكون المستهدف حين ذلك متابعة تحسن الحالة، ومتابعة ظهور أحد علامات شدة المرض، والحرص على تجنب انتقال العدوى لباقي أفراد الأسرة، كما تتم متابعة المخالطين باستمرار، لكشف إصابة أي منهم مبكرا حال حدوث ذلك.
وتشمل المواصفات القياسية وجود غرفة مستقلة للمريض، مع وجود حمام خاص به، وإزالة جميع الأغراض غير الضرورية للاستخدام الشخصي من غرفته.
أما مواصفات المنزل التي يمكن تسميتها بـ«المقبولة» فلابد أيضًا من وجود غرفة مستقلة تماما للمريض، مع تطهير الحمام المشترك باستمرار خاصة بعد كل استخدام للمريض، وأن تكون غرفة المصاب قريبة من الحمام، كما يتوجب عليه ارتداء الكمامة كلما خرج للحمام.
مواصفات المنزل.. القياسية والمقبولة
العزل المنزلي لمصاب فيروس كورونا «كوفيد-19» ينبغي ألا يتم بصورة عشوائية، إذ لابد من توافر بعض المواصفات لحجرات منزله، سواء كانت قياسية أو حتى مقبولة، كي تكون مناسبة لاحتضان المريض، مع الحرص على عوامل السلامة الموصى بها طبيا طوال الوقت.وتشمل المواصفات القياسية وجود غرفة مستقلة للمريض، مع وجود حمام خاص به، وإزالة جميع الأغراض غير الضرورية للاستخدام الشخصي من غرفته.
أما مواصفات المنزل التي يمكن تسميتها بـ«المقبولة» فلابد أيضًا من وجود غرفة مستقلة تماما للمريض، مع تطهير الحمام المشترك باستمرار خاصة بعد كل استخدام للمريض، وأن تكون غرفة المصاب قريبة من الحمام، كما يتوجب عليه ارتداء الكمامة كلما خرج للحمام.
وفي حال كان المريض شخص بالغ يعيش بمفرده، عليه أن يحصر إقامته في غرفة واحدة حتى يسهل عليه تطهيرها، وألا يستقبل أي نوع من الزيارات خلال فترة عزله.
من الضروري أيضًا عدم مشاركة المريض -ولا الأصحاء بالمنزل- أواني وأدوات الطعام على الإطلاق، إذ لابد من تخصيص بعض منها للمصاب، وتعقيمها باستمرار، كما ينبغي عليه تناول الطعام بحجرة العزل.
لابد أيضا من وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف لاحتمال تسببها في نشر الرذاذ لمسافات أبعد، سواء بالغرفة أو خارجها، كما يجب أيضًا تحديد شخص واحد فقط، من غير المسنين ولا أصحاب الأمراض المزمنة، ليقدم الطعام إلى المصاب، لعدم تعريض باقي أقراد الأسرة لخطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي «كوفيد-19».
إرشادات للعزل الصحيح طيلة 14 يومًا
يتواجد المريض طوال فترة العزل بحجرته الخاصة، والتي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، أما من ليس لديهم أعراض مرضية فتمتد فترة عزلهم إلى 14 يومًا من تاريخ تأكيد الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19».من الضروري أيضًا عدم مشاركة المريض -ولا الأصحاء بالمنزل- أواني وأدوات الطعام على الإطلاق، إذ لابد من تخصيص بعض منها للمصاب، وتعقيمها باستمرار، كما ينبغي عليه تناول الطعام بحجرة العزل.
لابد أيضا من وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف لاحتمال تسببها في نشر الرذاذ لمسافات أبعد، سواء بالغرفة أو خارجها، كما يجب أيضًا تحديد شخص واحد فقط، من غير المسنين ولا أصحاب الأمراض المزمنة، ليقدم الطعام إلى المصاب، لعدم تعريض باقي أقراد الأسرة لخطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي «كوفيد-19».
الحرص أيضًا على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من الأولويات الوقائية، وفق توصيات الخبراء، ومنظمة الصحة العالمية، وأخيرا يجب على المصاب التوجه للمستشفى بعد انتهاء مدة العزل لمعاودة إجراء التحاليل مرة أخرى.
يمكن أيضا التحدث من خلف الأبواب، وعند الضرورة للتحدث وجها لوجه، يجب على الطرفين ارتداء الكمامة الطبية، ويفضل أن تكون من النوعية المطورة مثل كمامة «N95» الطبية المتطورة، كما ينبغي الحفاظ على التباعد لمسافة لا تقل عن مترين، وأخيرًا يجب اختصار الزمن اللازم للحديث قدر الإمكان، وعدم التفرع لحديث هامشي لا طائل منه.
احتياطات التحدث مع الآخرين
عند الرغبة في التواصل مع الآخرين بالمنزل، ينبغي استخدام الهاتف المحمول أو الأرضي، أو أي أداة إليكترونية أخرى للتواصل عبر شبكة الواي فاي الداخلية «بدون كلفة»، وذلك لتجنب العدوى المحتملة التي قد تنتقل من المصاب إلى باقي أفراد أسرته المقيمين معه بالمنزل.يمكن أيضا التحدث من خلف الأبواب، وعند الضرورة للتحدث وجها لوجه، يجب على الطرفين ارتداء الكمامة الطبية، ويفضل أن تكون من النوعية المطورة مثل كمامة «N95» الطبية المتطورة، كما ينبغي الحفاظ على التباعد لمسافة لا تقل عن مترين، وأخيرًا يجب اختصار الزمن اللازم للحديث قدر الإمكان، وعدم التفرع لحديث هامشي لا طائل منه.
علامات تطور الأعراض المرضية
هناك علامات على أن الأعراض المرضية لدى المصاب بفيروس كورونا «كوفيد-19» تتطور، وأنها ربما تنذر بضرورة الانتقال للعلاج بالمستفشى، أبرزها استمرار ارتفاع حرارة جسم المصاب لمدة تزيد عن 3 أيام، مع حدوث ضيق بالتنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس.قد يشعر المريض كذلك بنهجان أثناء الراحة، مع علامات الجفاف والتشجنات خاصة لدى الأطفال، هناك أيضًا اضطراب الوعي، وكحة مدممة، وأخيرًا أي علامات تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بمتابعة المصاب، والاتصال برقم الطوارئ الصحي الخاص بكل دولة.
اللهم اذهب الباس اشف انت الشافي شفاء لا يغادر سقما
ردحذفاللهم عافنا واعف عنا
ردحذفاحفظنا يارب
ردحذفاللهم احفظ مصر من هذا الوباء والبلاء
ردحذف